إغلاق العقول وإسكات المستقبل: ما يغطيه معرض دبي إكسبو حقًا

من 1 أكتوبر 2021 إلى مارس 2022 ، تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة معرض دبي إكسبو، وهو أول معرض عالمي يقام في العالم العربي. سيستكشف الحدث قضايا الاستدامة والتنقل والفرص. تدعي الدولة أنه عندما يجتمع العالم ، فإننا نخلق غدًا أفضل.

لكن الاجتماع معًا لسماع أصوات متنوعة وخلق عالم أفضل ليس ممكنًا عندما تحبس الناس للتعبير عن آرائهم. في الإمارات العربية المتحدة ، تم نفي أو سجن كل مدافع عن حقوق الإنسان في انتهاك لحقهم في حرية التعبير. لم تتم دعوة أي منهم لحضور معرض دبي إكسبو.

يطلق أكثر من 20 من شركاء حقوق الإنسان * حملة لمواجهة رواية “التسامح” و “الانفتاح” التي تدعي الإمارات أنها تدعمها وتهدف إلى إبرازها في معرض دبي إكسبو ، وتسليط الضوء على القمع الذي لا يزال يحدث في البلاد.

Play Video

مناشدة الإمارات للإفراج عن المعتقلين نشطاء حقوق الإنسان
خلال معرض دبي إكسبو

كيف تدعم الحملة

اقرأ الرسالة المفتوحة ووقع على العريضة التي أعدتها الحملة الدولية للحرية في الإمارات، والموجهة إلى الإمارات العربية المتحدة، وانضم إلى المناقشة وقم بالترويج للحملة على وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام الهاشتاج الرسمي للحملة #FreeEmiratiActivists و #AltExpoHumanRights جنبًا إلى جنب مع الوسم الرئيسي لإكسبو دبي # Expo2020

موضوعات / ثيمات إكسبو 2020

يروج إكسبو دبي لثلاثة موضوعات مهمة لإنسانيتنا المشتركة: الاستدامة، والتنقل، والفرص. نوضح أدناه تصورنا لكل منهم. كما نسرد بعض الإجراءات التي نعتقد أنه يجب على الحكومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا اتخاذها لضمان ألا تظل هذه الموضوعات مجرد شعارات.

التنقل

نحن نعيش في عالم من الاتصالات غير المحدودة. لكن الشباب والمهاجرين لا يمكنهم استكشاف الآفاق التي تدفع التقدم الإنساني إذا كانت حركتهم مقيدة باستمرار. كما لا توجد إمكانية للتنقل للمدافعين عن حقوق الإنسان الذين يقبعون في السجون بعد انتهاء أحكام السجن الصادرة بحقهم، أو الممنوعين من السفر. تقوم الحكومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحرمانهم جميعاً من القدرة على التنقل للتواصل مع الناس وفهم الثقافات المختلفة وتبادل المعرفة والأفكار لإحداث تحول في الطريقة التي نعيش بها. نحن نتصور مجتمعاً يكون نشطاء حقوق الإنسان فيه قادرين على العمل دون عوائق ويكون فيه الجميع قادرين على السفر والتنقل بحرية.

الفرص

لكل فعل نقوم به أثراً يتردد صداه. ربما يكون مجرد شخص واحد هو المفتاح لثمانية مليار فرصة يمكن أن تساعد الأفراد والمجتمعات اليوم على خلق غدٍ أفضل. وفي هذا الصدد، يجب أن نكون متصلين ونحتاج إلى التكنولوجيا. لا توجد فرص إذا حلّ محل الاتصال الحذر والرقابة على الإنترنت. نحن نؤمن بأن كل واحد منا يمكن أن يكون عاملاً للتغيير ولذلك ننادي بأن يصبح الجميع قادرين على التعبير عن أنفسهم بحرية والتواصل والتعاون عبر الإنترنت

الاستدامة

عندما نوحد قوانا، يمكن أن تتطور الأعمال الصغيرة إلى حركات عالمية إيجابية من شأنها أن تساعد المجتمعات على حماية العالم من حولنا والحفاظ عليه. لا يمكن تحقيق ذلك بدون النساء. إن المستقبل الذي لا تتمتع فيه النساء بالحق في التصويت بعد، ويتم فيه إخبارهن بما يرتدينه ويمنعن من السفر أو العمل أو المشاركة على قدم المساواة في مجتمعنا، ليس مستقبلاً مستداماً ولا أفضل. نحن نؤمن أن النساء أصوات أساسية لتحقيق الاستدامة. فلنستمع لهن!

مناشدة الإمارات للإفراج عن المعتقلين نشطاء حقوق الإنسان
خلال معرض دبي إكسبو

Our Partners