إكسبو حقوق الإنسان

إغلاق العقول وإسكات المستقبل: ما يغطيه معرض دبي إكسبو حقًا

من 1 أكتوبر 2021 إلى مارس 2022 ، تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة معرض دبي إكسبو، وهو أول معرض عالمي يقام في العالم العربي. سيستكشف الحدث قضايا الاستدامة والتنقل والفرص. تدعي الدولة أنه عندما يجتمع العالم ، فإننا نخلق غدًا أفضل.

لكن الاجتماع معًا لسماع أصوات متنوعة وخلق عالم أفضل ليس ممكنًا عندما تحبس الناس للتعبير عن آرائهم. في الإمارات العربية المتحدة ، تم نفي أو سجن كل مدافع عن حقوق الإنسان في انتهاك لحقهم في حرية التعبير. لم تتم دعوة أي منهم لحضور معرض دبي إكسبو.

يطلق أكثر من 20 من شركاء حقوق الإنسان * حملة لمواجهة رواية “التسامح” و “الانفتاح” التي تدعي الإمارات أنها تدعمها وتهدف إلى إبرازها في معرض دبي إكسبو ، وتسليط الضوء على القمع الذي لا يزال يحدث في البلاد.

مناشدة الإمارات للإفراج عن المعتقلين نشطاء حقوق الإنسان
خلال معرض دبي إكسبو

معرض حقوق الإنسان البديل

من خلال فعاليات مثل إكسبو دبي الذي سيقام في الفترة الواقعة بين أكتوبر/تشرين الأول 2021 إلى مارس/آذار 2022، تمارس حكومة الإمارات العربية المتحدة دبلوماسية ثقافية تسعى من خلالها إلى ترسيخ خطاب “التسامح” والانفتاحفي الإمارات، الأمر الذي يتناقض مع أفعالها على أرض الواقع من استهداف وقمع ممنهج للنشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان. ينظم مركز الخليج لحقوق الإنسان، بالتعاون مع عدة شركاء، حملات وفعاليات لمواجهة خطابالتسامحالتي تدّعي الإمارات أنها تتبناه، ولأهمية تسليط الضوء على انتهاكات حرية التعبير في الدولة التي بات كل ناشط فيها إما منفياً أو مسجوناً، بمن فيهم أحمد منصور، عضو المجلس الاستشاري لمركز الخليج لحقوق الإنسان وهيومن رايتس ووتش، الذي يقضي حالياً عقوبة جائرة بالسجن لمدة 10 سنوات.

نظم مركز الخليج لحقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية وستمنستر بايزووتر في 22 أكتوبر/تشرين الأول 2020، وهو يوم عيد ميلاد أحمد، فعالية ثقافية على الإنترنت بعنوان السجين والقلم عُرض من خلالها كتابات وأغاني وأشعار المدافعين عن حقوق الإنسان المسجونين، وكذلك أعمال لكتاب وفنانين ومغنيين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (البحرين، مصر، إيران، فلسطين، المملكة العربية السعودية، سوريا، الإمارات العربية المتحدة، تركيا واليمن). فيديو الفعالية متاح على https://www.youtube.com/watch؟v=AGsiHqiCYO0

يعمل مركز الخليج لحقوق الإنسان مع أكثر من 20  شريكاً من منظمات حقوق الإنسان، على تنظيم إكسبو حقوق الإنسان البديل، وهو فعالية ثقافية تركز على حقوق الإنسان على غرار فعالية السجين والقلم التي أقيمت على الإنترنت في أكتوبر/تشرين الأول 2020، لعرض أعمال النشطاء والفنانين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأماكن أخرى. في حين ركزّت الفعالية السابقة على النشطاء/الكتاب/الشعراء/الفنانين المسجونين، ستشمل هذه الفعالية أيضاً أعمال أولئك الموجودين في المنطقة الذين لن تتاح لهم الفرصة لحضور إكسبو دبي أو عرض أعمالهم فيه.

المدافعين عن حقوق الإنسان المسجونين:

ستسلط الحملة الضوء على المدافعين عن حقوق الإنسان المحتجزين الذين ستتم قراءة أعمالهم في إكسبو حقوق الإنسان البديل في 14 أكتوبر/تشرين الأول

  • أحمد منصور ومحمد الصديق، الإمارات العربية المتحدة
  • عبد الهادي الخواجة ، البحرين
  • غولروخ إبراهيمي إيرايي، إيران
  •  علاء عبد الفتاح وسناء سيف، مصر
 

الهدف: تسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان في الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بما في ذلك اعتقال المدافعين عن حقوق الإنسان ومنعهم من السفر، انتهاكات حقوق المرأة، وقمع حرية التعبير والتجمع وتكوين الجمعيات.

 

الأنشطة:

  • حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تركز على عدة بلدان وموضوعات مختلفة حسب الشهر. تابعنا على تويتر، ويرجى استخدام الهاشتاجات التالية عند التدوين حول الحملة: 

#FreeEmiratiActivists and #AltExpoHumanRights

  • رسالة مشتركة من المنظمات غير الحكومية وعريضة عامة تطالب الإمارات العربية المتحدة بالإفراج عن المدافعين عن حقوق الإنسان المعتقلين. لتوقيع العريضة انقر هنا:
  • إكسبو حقوق الإنسان، فعالية ثقافية على الإنترنت 14 أكتوبر/تشرين الأول2021 .
  • احتجاجات أمام سفارات الإمارات 22 أكتوبر/تشرين الأول2021.
  • عرض الفيلم الوثائقيالمعارض الذي كبدهم مليار دولار”، إخراج مانو لوكش، مارس/آذار2022.
 

معاً من أجل غد أفضل؟

مقدمة: تستضيف الإمارات العربية المتحدة هذا العام إكسبو دبي، وهو حدث يدّعي أنهعندما يجتمع العالم، فإننا نخلق غد أفضل“.

لكن التجمع بغرض سماع أصوات متنوعة وخلق عالم أفضل ليس ممكناً عندما تقوم دولة الإمارات بحبس الناس بسبب تعبيرها عن آرائها، فقد بات كل مدافع عن حقوق الإنسان في الإمارات إما منفياً أو مسجوناً بالمخالفة لحقهم في حرية التعبير. كما لم يتم دعوة أي منهم إلى إكسبو دبي.

إن الأشخاص الذين يدافعون عن حقوق الإنسان هم عوامل أساسية للتغيير في مجتمعاتنا، فهم يكشفون الظلم وإساءة استخدام السلطة ويسعون لتوفير الصحة والمسكن والمأكل للجميع. يجب أن تتكاتف جميع الحكومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا معهم للعمل على إيجاد حلول للتحديات والفرص الأكثر إلحاحاً في العالم.

ندعو حكومة الإمارات وكافة حكومات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى أن تصبح متسقة ونموذجاً يحتذى به. حان الوقت لإطلاق سراح النشطاء المعتقلين تعسفياً، وإنهاء الأعمال الانتقامية ضدهم وضد عائلاتهم، ورفع حظر السفر.

 

دعوة للتحرك:

قوموا/قمن بالتوقيع على العريضة التي أطلقتها حملة الحرية في الإمارات العربية المتحدة (ICFUAE) لدعوة ومناشدة حكومة الإمارات لإطلاق سراح المدافعين عن حقوق الإنسان المحتجزين بموجب أحكام مطولة لمجرد قيامهم بأنشطتهم في مجال حقوق الإنسان.

كيف تدعم الحملة؟

اقرأ ووقع على الرسالة المفتوحة الموجهة إلى الإمارات العربية المتحدة ، وانضم إلى المناقشة وقم بالترويج للحملة على وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام الهاشتاج الرسمي للحملة #FreeEmiratiActivists و #AltExpoHumanRights جنبًا إلى جنب مع الوسم الرئيسي لإكسبو دبي # Expo2020

موضوعات / ثيمات إكسبو 2020

يروج إكسبو دبي لثلاثة موضوعات مهمة لإنسانيتنا المشتركة: الاستدامة، والتنقل، والفرص. نوضح أدناه تصورنا لكل منهم. كما نسرد بعض الإجراءات التي نعتقد أنه يجب على الحكومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا اتخاذها لضمان ألا تظل هذه الموضوعات مجرد شعارات.

التنقل

نحن نعيش في عالم من الاتصالات غير المحدودة. لكن الشباب والمهاجرين لا يمكنهم استكشاف الآفاق التي تدفع التقدم الإنساني إذا كانت حركتهم مقيدة باستمرار. كما لا توجد إمكانية للتنقل للمدافعين عن حقوق الإنسان الذين يقبعون في السجون بعد انتهاء أحكام السجن الصادرة بحقهم، أو الممنوعين من السفر. تقوم الحكومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحرمانهم جميعاً من القدرة على التنقل للتواصل مع الناس وفهم الثقافات المختلفة وتبادل المعرفة والأفكار لإحداث تحول في الطريقة التي نعيش بها. نحن نتصور مجتمعاً يكون نشطاء حقوق الإنسان فيه قادرين على العمل دون عوائق ويكون فيه الجميع قادرين على السفر والتنقل بحرية.

الفرص

لكل فعل نقوم به أثراً يتردد صداه. ربما يكون مجرد شخص واحد هو المفتاح لثمانية مليار فرصة يمكن أن تساعد الأفراد والمجتمعات اليوم على خلق غدٍ أفضل. وفي هذا الصدد، يجب أن نكون متصلين ونحتاج إلى التكنولوجيا. لا توجد فرص إذا حلّ محل الاتصال الحذر والرقابة على الإنترنت. نحن نؤمن بأن كل واحد منا يمكن أن يكون عاملاً للتغيير ولذلك ننادي بأن يصبح الجميع قادرين على التعبير عن أنفسهم بحرية والتواصل والتعاون عبر الإنترنت

الاستدامة

عندما نوحد قوانا، يمكن أن تتطور الأعمال الصغيرة إلى حركات عالمية إيجابية من شأنها أن تساعد المجتمعات على حماية العالم من حولنا والحفاظ عليه. لا يمكن تحقيق ذلك بدون النساء. إن المستقبل الذي لا تتمتع فيه النساء بالحق في التصويت بعد، ويتم فيه إخبارهن بما يرتدينه ويمنعن من السفر أو العمل أو المشاركة على قدم المساواة في مجتمعنا، ليس مستقبلاً مستداماً ولا أفضل. نحن نؤمن أن النساء أصوات أساسية لتحقيق الاستدامة. فلنستمع لهن!

مناشدة الإمارات للإفراج عن المعتقلين نشطاء حقوق الإنسان
خلال معرض دبي إكسبو

شركائنا